الإستعداد لامتحانات بكالوريا أحرار
يجد معظم المترشحين للبكالوريا أحرار بمختلف الشعب صعوبة في كيفية التعامل مع الإمتحان و طريقة الإستعداد و فهم الدروس. بالتالي خصصنا هذه المقالة للتطرق لهذا الموضوع بشكل دقيق و مختصر
تعرف على الدروس التي ستجتاز فيها الامتحان جيدا:
لا تترك الأمر حتى اللحظة الأخيرة. فبالرغم من وجود بعض الطلاب ينجحون في استكمال و فهم المعلومات حتى اللحظة الأخيرة، إلا أنه هذه ليست الطريقة الأفضل للتعامل مع امتحان البكالوريا احرار. و الصحيح أن تقوم بإعداد جدول زمني لدراستك. كأن تضع جدولا يضم المواد المتواجدة في الاختبار و عدد الدروس المتضمنة في كل مادة, ثم قم بتنظيم دراستك وفقًا لذلك. الشيء الذي سيمنحك وقتًا أطول للدراسة و الإعداد للامتحان بارتياح كامل.
نظم وقتك للاستعداد لامتحان البكالوريا أحرار:
على الرغم من أنك قد تعتقد أنه من الأفضل الدراسة لأكبر عدد ممكن من الساعات، إلا أن هذا قد يؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية. إذا كنت تتدرب لسباق الماراثون، فلن تحاول الركض 24 ساعة في اليوم. وبالمثل، أظهرت الدراسات أنه من أجل الاحتفاظ بالمعرفة على المدى الطويل، فإن أخذ فترات راحة منتظمة يساعد حقًا. بالتالي من الضروري أن تقوم بتطوير روتين دراسي يناسبك. مثلا:
الاستعانة بالنماذج السابقة لامتحان بكالوريا أحرار:
إحدى الطرق الأكثر فعالية للتحضير للامتحانات البكالوريا أحرار هي التدرب عن طريق أخذ النماذج السابقة للامتحانات و العمل عليها. إذ يساعدك هذا الأسلوب في التعود على صيغة الأسئلة و فهم أساليب التعامل مع الإمتحان بامتياز، وإذا خصصت وقتًا لنفسك و للاعداد، فسوف يكون هذا العمل أيضًا ممارسة جيدة و خطوة ناجحة للتأكد من أنك ضبطت القواعد و الدروس التي ستجتاز فيها امتحان البكالوريا أحرار, و نحن بدورنا خصصنا لك مجموعة من النماذج لامتحان بكالوريا أحرار و الدورة العادية لمختلف الشعب ستجدها في الأسفل:
لا تقم بهذه الأمور إذا كنت ستجتاز البكالوريا الأحرار:
- كما أشرنا سابقا لا تترك الاعداد لامتحان البكالوريا حتى اللحظة الأخيرة كيفما كانت الشعبة التي اخترتها أو كيفما كانت المادة, تنظيم وقت جيد سيجعلك تستعد بشكل مريح و تستجمع كامل المعلومات حول المادة التي ستجتاز فيها الإمتحان.
- لا تتجاهل المواد التي بها معامل صغير, إذ أن نجاحك من رسوبك في امتحان البكالوريا أحرار مبني على تفاصيل صغيرة مترابطة بالتالي لا تتجاهل المواد التي بها معامل صغير فقد تكون هذه المواد عنصرا مهما في نتيجة الإختبار.
- لا تأخد الدروس من مصادر أو أساتذة مختلفين كثيرا, حيث تجد من يبحث عن الدروس و فهمها من مصادر مختلف و ينسى أن لكل أستاذ أسلوبه و طريقته في شرح الدرس, مما يجعل الطالب في حيرة عن أمره لا يدرك أي منهج يتبعه.